أعلن حزب التجمع من أجل موريتانيا "تمام"، أن المشاركة الفاعلة في الحوار الوطني تحتاج إلى تضحيات عظيمة تناسب حجم تطلعات الشعب، وجاء في بيان صادر عن الحزب: "عقد المكتب التنفيذي الجديد لحزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) مساء أمس الاثنين بمقره في نواكشوط اجتماعا عاما تحت رئاسة رئيس الحزب السيد يوسف ولد حرمة ولد ببانا حضره جميع أعضاء المكتب.
وتم خلال الاجتماع تبادل الآراء حول أهم القضايا المطروحة في الساحة الوطنية حيث عرض رئيس الحزب على أعضاء المكتب التنفيذي موقف الحزب من مختلف الملفات التي تهم الرأي العام الوطني .
وأجمع أعضاء المكتب التنفيذي على الإشادة بالدور الذي قام به رئيس الحزب السيد يوسف ولد حرمة ولد ببانا في سبيل الدعوة لحوار وطني شامل يجمع مختلف الفرقاء السياسيين في البلد على طاولة حوار يخرج موريتانيا من أزمتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتخبط فيها منذ عدة سنين.
وثمن المكتب التنفيذي مشاركة الحزب في اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع حول الحوار الوطني الشامل وتقديمه لتصور واضح لأبرز النقاط التي تجب مناقشتها ، ودعمه لجهود الحوار من خلال المشاركة في تأسيس كتلة الوفاق الوطني إلى جانب أحزاب معارضة أخرى.
وجدد رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا دعوته لكافة السياسيين الوطنيين الغيورين على المصلحة العليا لموريتانيا لتجاوز الخلافات الضيقة والمصالح الآنية والتقدم نحو حوار وطني شامل يسهم في اقتراح حلول حقيقية للمشاكل التي تعاني منها موريتانيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي تهدد ـ لا قدر الله ـ بتفكيك نسيجنا المجتمعي وهدم وحدة شعبنا المسلم المسالم.
وأكد على أن المشاركة الفاعلة في الحوار الوطني تحتاج إلى تضحيات عظيمة تناسب حجم تطلعات الشعب الموريتاني والآمال التي يعلقها على نخبته السياسية في إخراجه من الأزمات الخطيرة التي يعاني منها والنهوض به إلى مصاف الدول المتقدمة.