أكدت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، أن الأجهزة الأمنية السينغالية بالتعاون مع الشرطة الدولية "الإنتربول"، فككت شبكة لتهريب المخدرات تضم بعض الموريتانيين والأجانب.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الشبكة تم اعتقال عناصر منها من بينهم موريتانيين وجزائري ومصري وغامبيين. مضيفة بأن خيوط القبض عليها بدأت من غامبيا، عقب كشف السلطات الأمنية هناك وجود كميات من المخدرات مخبأة في كميات أسماك تم إرسالها إلى بانجول، ليكشف أصحابها عن صلتهم بمواطن موريتاني يوجد في العاصمة السينغالية دكار، حيث تم إلقاء القبض عليه في عملية مشتركة بين الأمن السينغالية والشرطة الدولية، ومن ثم بدأ تتالي كشف العصابة.
نفس المصادر، تحدثت عن عمليات بحث تشمل آخرين، لهم صلة بهذا الملف المثير، والذي هو شبيه بملف مخدرات كان قد أثير خلال سنة 2007 في موريتانيا، واعتقل في إطاره عدد معتبر من الموريتانيين والأجانب، حين كان يتم استخدام مصانع السمك لإخفاء كميات المخدرات في عمليات الإرسال التي تتم، وأحيل أغلب المشمولين في الملف إلى القضاء، الذي أصدر أحكام متفاوتة عليهم، لينتهي المطاف باستنشاق الكل عبير الحرية اليوم.