أفادت بعض المصادر، بان "المساعدات" المقدمة من طرف السلطات الموريتانية لمخيمات "البوليزاريو"، عقب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مخيماتهم، والتي خلفت خسائر مادية معتبرة، قد زادت من الغيوم في العلاقة بين نظام ولد عبد العزيز والمغاربة.
وقالت نفس المصادر، إن ما أقدمت عليه السلطات الموريتانية، زاد الطين بلة في الغيوم التي لوحظت منذ بعض الوقت في العلاقة بين المغرب وموريتانيا، والتي بسببها يرفض ولد عبد العزيز حتى الساعة تعيين سفير موريتاني في الرباط، بينما يرفض المغاربة تعيين سفير جديد بدلا من عبد الرحمن بن عمر، الذي تقول بعض المصادر إن ولد عبد العزيز لديه مآخذ عليه، وذلك في وقت، لم يسبق أن إلتقى ملك المغرب مع الرئيس ولد عبد العزيز، منذ وصول الأخير إلى دفة الحكم في موريتانيا، بل إنه لوحظ تحاشي أي لقاء بينهما خلال الإجتماعات والقمم التي تعقد خارج المغرب وموريتانيا.
تجدر الإشارة إلى أن ولد عبد العزيز لم يسبق أن إلتقى بملك المغرب سوى مرة واحدة، عندما سلم له رسالة من الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله.