مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

توضيح للرأي العام  من الدكتورة Aicha Karachi حول ظروف إغلاق "صيدلية باريس"

ليلة البارحة (مساء الأربعاء 2020/12/09) قدمت فرقة من مفتشي الصيادلة إلى صيدلية "باريس"، وقامت بعملية تفتيش روتينية كما جرى ويجري في جميع الصيدليات. وللأمانة كانت الفرقة على المستوى من التفاني في العمل والجدية وقامت بتفتيش الصيدلية بدقة، وكذلك المستودع و تأكدت من جميع تواريخ الأدوية وأسعارها، ومدى مطابقتها للأسعار المحددة من طرف وزارة الصحة. وبالخطإ لاحظت الفرقة وجود زيادة في تسعيرة علبتين: 40 أوقية قديمة على تسعيرة إحداهما، وزيادة 100 أوقية قديمة على الأخرى، وهو خطؤ طبيعي حدوثه، فنحن عندنا أكثر من 3000 آلاف  منتج، وإذا كان هناك خطأ بسيط كهذا، فهو طبيعي. فالإنسان ليس معصوما، المهم أن المفتشين قرروا إغلاق الصيدلية مدة ثلاثة أيام كإجراء عقابي على هذه الزيادة، وقالوا إنهم محلفون و"كذا وكذا".....
كل هذا أستطيع ان أتفهمه، ولكن ما لا أفهمه هو موجة هجوم استيقظت عليها اليوم من شخص كتب عنا كلاما لا يليق ويسبنا، و يقول إن سبب إغلاق الصيدلية، هو وجود أدوية منتهية الصلاحية وأننا تجار موت، و تم إرسال المقال إلى جميع مجموعات الواتس اب مع حذف اسم المرسل، و تلقيت اتصالات من أصدقاء لي يتساءلون  عن الموضوع، فقررت أن أكتب ما حصل للتوضيح والله على ما أقول شهيد. 
ومن هنا أتحدى أي شخص يثبت العكس، وبالمناسبة عملية التفتيش كانت مصورة بالفيديو وموثقة.

جلست وحدي أتساءل:
- لماذا فقط في موريتانيا نحارب النجاح؟
- لماذا نحقد على الناجحين؟ 
- لماذا نريد تلطيخ سمعو الناس الناجحين؟
- لماذا نتغذى علي الأخبار السيئة ونروج لها؟
عزائي في كل هذا أن ضميري مرتاح ولا يهمني كل ما يقال عني أو عن صيدليتي، لأن تعاملي مع رب العالمين، الذي يعلم أنني لم أقم ببيع أي دواء مزور منذ افتتاح صيدليتي.

إن سر نجاحنا يعود لمهنية طاقم الصيدلية المكون من صيادلة ومهنيين، وكذلك المحافظة علي جودة أدويتنا وانتقاء مصادرها بدقة والمحافظة عليها  في درجة الحرارة المطلوبة، وإعانة المرضي و المحتاجين وإنقاذ أرواحهم.
هل هذا هو جزاء الشباب الطموح، الذي يريد أن يساهم بقليل أو كثير  في رفع مستوى الخدمات وتطوير القطاعات، كل على حسب مقدوره.
حسبنا الله ونعم الوكيل.

جمعة, 11/12/2020 - 01:11