توصلت صحيفة "ميادين"، بكواليس مثيرة من داخل وزارة التهذيب الموريتانية.
فهذا القطاع الحكومي الأبرز والأهم، يتخبط في الأزمات التي لا يلوح في الأفق بوادر إيجاد حل لها. فقد تفاقمت أكثر مع افتتاح السنة الدراسية الحالية، وسط إحتجاجات متصاعدة من طرف النقابات وطاقم التدريس وحتى الموظفين في الوزارة. فبعد أن كان كل شيء يسير ببطئ شديد، نتيجة للطريقة التي يدير بها الوزير الأمور، جاء الأمين العام الجديد ليزيد الأمور تعقيدا من خلال عرقلته كل شيء، بدعوى عدم تطبيق الهيكلة الجديدة للوزارة. تلك الهيكلة التي يعجز الوزير ولد اييه عن تطبيقها، فتعرقل العمل الإداري بصفة كلية، لأنه لا يمكن إجراء أي تحويل لمدير دروس أو أستاذ أو معلم بدون الوزير الذي لم يحرك أي ساكن في هذا الإتجاه منذ سنة، فلم يتم تحويل إلا خريج لابد من إجراء يتعلق به وغيره من طاقم التدريس لم يتم أي شيء في حقه. وقد تم افتتاح السنة الدراسية في ظروف اتسمت بالإرتجالية، وهو ما ستكون له الإنعكاسات السلبية على التلاميذ في المستقبل.