قالت وزيرة الثقافة والصناعة والتقليدية هند بنت عينينه إن موريتانيا لديها مرجعية أخلاقية مشتركة ينبغي أن تسهم في إبراز هوياتها المتعددة والمتحدة, سبيلا إلى الاعتراف بالفروقات والتشابهات أيضا.
وعقّبت الوزيرة بالقول إن كل المكونات الثقافية لموريتانيا لم تُبرز بما فيه الكفاية ولا يقتصر الأمر على الثقافة الزنجية لوحدها.
وأكدت الوزيرة على رفض الحكومة القاطع لأي شكل من أشكال تجاهل التعددية الثقافية لموريتانيا, مؤكدة أن الحكومة تأخذها بعين الاعتبار وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من موريتانيا.
الوزيرة قالت أيضا إن الدولة تولى عناية غير مسبوقة بالثقافة، وهو ما يتجسد خصوصا في تخصيص وزارة مستقلة –لأول مرة- لهذا القطاع بعد أن كان مندمجا طوال الوقت مع قطاعات أخرى، مؤكدة أن الصناعة التقليدية هي جزء من التراث.
وأضافت الوزيرة في مقابلة مع إذاعة KASSATAYA إن الثقافة يجب أن تلعب دورها كاملا في خدمة التنمية والوئام الوطني.
واستخلصت الوزيرة أنه لا توجد في موريتانيا حاليا صناعة ثقافية فكل الأنشطة هي مبادرات غير مصنفة، في ظل غياب أي مقاربة فنية للتظاهرات الثقافية.
ترجمة موقع الصحراء