كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، أن وزير الوظيفة العمومية سيدنا عالي ولد محمد خونه يواجه عزلة داخل وسطه الإجتماعي والقاعدة الشعبية التي كان قد حصل عليها إبان فترة تولي شقيقه الشيخ العافية منصب الوزير الأول في عهد الرئيس الأسبق ولد الطايع.
فالرجل اليوم يواجه الحصار في مقاطعة آمرج بولاية الحوض الشرقي، بعد أن تفكك الحلف الذي كان يلتف حوله، كما أن بعض المصادر تقول بأن ولد محمد خونه تراجعت ثقة الكثير من الوجهاء المحليين بالمقاطعة فيه، وذلك في ظل الحديث عن استياء داخل القطاع الذي يديره من الطريقة التي يسيره بها، حيث توترت علاقاته مع بعض المدراء المركزيين، بعد ملاحظتهم قرارات ارتجالية يصدرها الرجل من وقت لآخر.