يطرح العديد من المراقبين التساؤلات، حول خلفية إصرار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز طيلة حكمه على رفض لقاء ملك المغرب محمد السادس.
فولد عبد العزيز لم يلتقي بملك المغرب طيلة عشريته، وإنما جرى بينهما لقاء وحيد في الرباط، حينما حمل إليه رسالة من الرئيس الراحل سيدي ولد الشيخ عبد الله يوم كان هو قائدا لكتيبة الأمن الرئاسي، وبعد تسلمه الحكم لم يزر المغرب وتحاشى حضور عدة قمم يحضرها ملك المغرب، دون معرفة خلفية هذا الموقف الخاص به، خصوصا وأنه تم تبادل الزيارات بين مسؤولين سامين موريتانيين ومغاربة، دون أن يكون الرئيس السابق من بينهم، كما ظل ولد عبد العزيز مصرا على عدم تعيين سفير موريتاني في المغرب لسنوات خلت، وذلك رغم استمرار التواصل اليومي بين البلدين من خلال الرحلات الجوية والبرية والبحرية. إلا أن العديد من المراقبين، يعتقدون بأن هناك سرا وراء تحاشي ولد عبد العزيز لقاء ملك المغرب طيلة عشريته؟؟؟!.