تعرف العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ بعض الوقت، غزو متصاعد للمتسولين لشوارعها ومكاتبها.
فلا يخلو شارع عمومي ولا آخر ضيق من تجمع للمتسولين، الذين يتنقلون بحثا عن مساعدات، ويطرقون في سبيل ذلك الأبواب سواء المكاتب أو المنازل، ويتوقفون عند الإشارات الضوئية يضايقون السيارات وأصحابها، هذا في وقت لم تتمكن الدولة من وضع خطة محكمة لمواجهة هؤلاء وحراكهم الأكثر تشويها للعاصمة وساكنتها.