
يجمع العديد من المراقبين، على أن الإرتجالية والإرتباك تطبع أداء وزارة التهذيب في موريتانيا، وتبعا لذلك وقع هرج ومرج في عموم التراب الوطني بعد تسريبات عن نتائج الباكالوريا يوم أمس.
هذه الوضعية أملاها غياب الرقابة اللازمة على الأمور، الشيء الذي يرى العديد من المراقبين أنه المؤشر على فشل الطاقم الإداري المشرف على الأمور بهذا القطاع الوزاري الهام، فقبل أسابيع تم تسريب إحدى مواد مسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الإعدادي ويوم أمس تسربت نتائج "الباكالوريا"، حيث تطابقت الأسماء المسربة مع أرقام الترشح والرقم الوطني في عشرات الحالات.