أتقدم باسم أسر أهل أجيون وأهل عبد القادر واهل المنير، بجزيل الشكر، وعظيم الامتنان ،وخالص المودة والعرفان، إلى كافة المعزين في رحيل الوالدة زينب بنت سيدي ولد أجيون، خصوصا من تجشم عناء السفر أو التنقل للزيارة، ولا ننسى من اتصل عبر الهاتف أو وسائل التواصل الإجتماعي، على ما أظهروه من مواساة لنا في هذه المناسبة الأليمة.
وهنا أشكر باسم هذه الأسر كل المعزين ونعبر لهم جميعا كل باسمه ووسمه عن عظيم امتناننا على ما أبدوه من مواساة لأسرنا وتعلق بالمغفور لها.
نشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضورفي صلاة الجنازة والمشاركة في مراسـم الدفن، أو من اتصل.
إن المصاب في فقدانها كان جللا والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل لطيب ذكراها خفف عنا و عن جميع أقاربها الشيء الكثير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.
نسأل الله تعالى ان یتغمدها بواسع رحمته و یسكنها فسیح جناته إنه سبحانه و تعالى ولي ذلك و القادر علیه .
شكر الله سعیكم وعظم أجركم و جزاكم الله عنا خیـر الجزاء، ونتلمس العذر لمن لم يتصل، فكلنا ثقة بأن انشغالا ضاغطا منعه، إذا كان علم أصلا برحيل الفقيدة.
ولا نملك إلا أن نقول ما يرضي الله ورسوله:
إنا لله و إنا إلیه راجعون ، و حسبنا الله و نعم الوكیل ، اللھم أجرنا في مصیبتنا وأخلف لنا خیرا منھا.
عن أسر الفقيدة
سيداحمد ولد محمد محمود ولد عبدالقادر