كشفت مصادر عليمة عن تجدد المطالب، بإجراء تفتيش داخل شركة "السكر".
وقالت ذات المصادر، إن هذه الشركة بحاجة لمعرفة الظروف التي تسير بها من طرف إدارتها العامة الحالية. فهي ذات رأس مال يصل إلى 31 مليار و500 مليون أوقية قديمة، وبها يعمل قرابة 200 عاملا لا يزاول أغلبهم أي عمل، حيث تم إكتتاب غالبيتهم في ظروف "غامضة"، وبرواتب "معتبرة".
الشركة تؤجر مقرا بمبلغ يزيد على 300 ألف أوقية قديمة، ففي السابق كانت لديها 600 هكتارا فتحولت إلى 40 هكتارا فقط، تنفق عليها أموال طائلة دون أية نتائج. ومن المثير للإنتباه، أن مزرعة الشركة في "فم لكليته" والعمال والسيارات في نواكشوط، وتبعا لذلك يرى العديد من المصادر ضرورة إجراء تفتيش في هذا الشركة.