يتصاعد التمرد منذ أيام، على السلطات العسكرية التي تدير مقاطعة بير ام اكرين بولاية تيرس زمور.
هذه السلطات التي تتعامل بقساوة مع المواطنين هناك، وعاملتهم بدون شفقة خلال المأساة التي حلت بمنازلهم، حينما شردتهم المياه عن منازلهم وتم توزيع المساعدات بطرق بعيدة عن الشفافية، وهو ما دفع نساء المدينة إلى الترجل في مسيرة تجاه مدينة أزويرات، حيث السلطات الجهوية لعلها تكون رؤوفة بهن وبعوائلهن.