أفادت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، بتزايد الشكوك لدى الكثيرين حول ظروف ثراء بعض رجال الأعمال الشباب خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقالت نفس المصادر، إن هؤلاء الشباب كانوا إلى وقت قريب، يزدحمون عند أبواب ومكاتب الأهل والأقارب والمعارف، بهدف الحصول على مساعدة. وفجأة ظهروا في الطابور المتقدم من رجال الأعمال في موريتانيا، ففتح البعض منهم شركات وإشترك بعضهم في تأسيس بنوك جديدة وأصبحوا يستغلون آخر صناعة من السيارات وولوا الظهر لكل من كان يعرفهم في وضعية مادية متدنية، فيما تمكن بعضهم من دخول البرلمان ومن خلال ذلك أصبح "يسهل" لنفسه كل الأمور المتعلقة بالعمل التجاري، دون أي دور يلعبه داخل البرلمان غير الظهور في ملابس فاخرة أمام عدسات الكاميرا أو تدخل قليل يشيد فيه بالرئيس السابق وإنجازاته أو يحاول إبتزاز وزير، لكي يمد له يد المساعدة لاحقا. وبعد رحيل الرئيس السابق عن الحكم، توارى عدد منهم عن الأنظار ووردت أسماء أغلبهم ضمن ملفات الفساد التي ميزت عشرية ولد عبد العزيز، عقب حصولهم على صفقات مريبة حينها.