يطرح العديد من المراقبين التساؤلات، حول خلفية إختيار الوزير السابق في عهد ولد الشيخ عبد الله، محمد ولد بلال لقيادة الحكومة الثانية في عهد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
فالرجل لم يتمكن طيلة المسيرة الوظيفية له، من أن يحقق الشيء الكثير، سواء خلال فترة توليه قطاع وزاري أو إدارة شركة "صوملك" أو شركة ATTM، كما أنه لا يمتلك القاعدة الشعبية في مسقط رأسه التي تؤهله لعب دور سياسي محلي، بل إن بعض المراقبين يعتقدون بأنه لا يمتلك الكاريزما اللازمة لقيادة الحكومة، ورغم ذلك تم إختياره لهذا المنصب الهام، مما يطرح العديد من التساؤلات حول خلفية إختياره لتشكيل الحكومة الجديدة؟؟؟.