يجمع العديد من المراقبين، على ارتجالية التسيير في أغلب بلديات العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ففي العاصمة يعجز أغلب العمد عن وضع خطة محكمة لتسيير الأمور في بلدياتهم، ويغيب الإنسجام بين مجالسهم البلدية، وتتأخر رواتب عمالهم وتغيب الرقابة على عملية النظافة، حتى تجمعت في أماكن حساسة. كما أن علاقات أغلب العمد مع باعة الأسواق على غير ما يرام، نظرا للعجرفة التي يعمد هؤلاء لتحصيل الضرائب بها منهم، فيما تتسم علاقاتهم مع الإدارة بالغيوم، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على العمل البلدي.