مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

أسرة السجين المفرج عنه من سجن "غوانتانامو" أحمد ولد عبد العزيز تشيد بدور الرئيس عزيز وحكومته في عملية الإفراج

عقدت أسرة السجين المفرج عنه من سجن "غوانتانامو" السيئ الصيت أحمد ولد عبد العزيز، مؤتمرا صحفيا مساء اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

المؤتمر جرى بحضور برلمانيين وعمد وشخصيات سياسية من مختلف المشارب الموريتانية وشخصيات حقوقية وجماهير عريضة.

وقد بدأت النقطة الصحفية بقراءة البيان الصادر عن أسرة أهل عبد العزيز، قالت فيه إنه: "بعد ثلاثة عشر عاما من الإنتظار على الجمر، أو أشد حرا عاشت فيها الأسرة معاناة وعذابات  بسبب تغييب الإبن خلف القضبان ظلما وعدوانا، وتواتر الأنباء عن تعرضه للتعذيب والتنكيل، في زنازين واحد من أكثر سجون العالم سوء سمعة، ودوسا على القانون وامتهانا لكرامة الإنسان وحقوقه". مضيفة الأسرة في بيانها الذي قرأها الناجي ولد عبد العزيز: "وبعد جهود مضنية وجبارة شاركتم فيها جميعا، إنقشع الغم وانفرج الهم وانزاح كابوس جثم على الأسرة وعلى كل الموريتانيين والأحرار في شتى أنحاء العالم، بعودة ابننا وابنكم أحمد ولد عبد العزيز إلى حضن أسرته وذويه، بعد كل هذا الزمن، فلله الحمد والمنة أولا وأخيرا".

وتقدمت الأسرة بالشكر إلى كل من ساهم في الإفراج عن السجين أحمد ولد عبد العزيز، سواء على المستوى الخارجي أو في موريتانيا، مشيدة بالدور الذي قام به الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحكومته في هذا الإطار.

وفي نهاية البيان قالت الأسرة: "نقف وقفة خاصة لنقول لعائلتنا وأهلنا –أهل صلاحي- إن فرحتنا تبقى ناقصة إلى أن يعود ابننا محمدو كما عاد أخوه أحمد، بل إن أحمد سيبقى يشعر- كما كان دائما- بأن حريته ناقصة ما لم تشمل أخاه محمدو ولد صلاحي وسنبقى وإياهم يدا بيد نناضل وأنتم معنا إن شاء الله إلى أن يعود أخوانا محمدو واسحاق ولد المختار إلى حضن الأهل والوطن قريبا بإذن الله.

المداخلات تمت خلاله العديد من المداخلات، من بينها مداخلة لشقيقة السجين المفرج عنه مريم بنت النجيب، تقدمت خلالها بالشكر إلى كل من ساهم في الإفراج عن شقيقها، مؤكدة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أعلن له عدة مرات خلال لقاءاتهم معه، على أنه يبذل جهوده وحكومته من أجل الإفراج عن السجينين أحمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد صلاحي. معتبرة أنها لحظة تاريخية ينتهزونها لتجديد الشكر للجميع على ما بذله، مشيدة بالدور الذي قام به حمود ولد النباغه، الذي قالت إن هيئته وقفت مع قضية السجينين في وقت لا يمكن الحديث عن قضيتهما. مشددة على أن فرحتهم ستبقى ناقصة ما لم يتم الإفراج عن السجين محمدو ولد صلاحي ويعود الصحفي اسحاق ولد المختار.

كما كان من بين المتدخلين حمود ولد النباغه رئيس مبادرة كانت تتبنى قضية السجينين ولد صلاحي وولد عبد العزيز وكذلك عمدة بلدية اركيز ولاله بنت عبد العزيز شقيقة السجين المفرج عنه أحمد ولد صلاحي.

خميس, 05/11/2015 - 19:18