كتب المدون البارز إكس إگرگ، يدافع عن رئيس اتحادية كرة القدم أحمد ولد يحيى، قائلا:
أحمد ولد يحي:
لست من مهاريز الرياضة ، ولا أعلم منها إلا ما يعلم بالضرورة ، وأتعجب أحيانا من معلومات بعض المعلقين ممن أحاطوا بها خبرا.
وقد غسلت من الرياضة المحلية يدي منذ أيام اصنيدري وغيثي وتاهرا وميني وأليف إنضو....
حين كان الفريق الوطني لا يحصد إلا الهزائم والخيبات..
أذكر من أعذار أولئك اللاعبين القدامى:
لعبونا اعل گازوه نحن تعرفو ألا أدرگ استاد لكصر واستاد كبتال !!
لعبونا فالليل اعل ظو ابروجكتيرات واصگعنا الظو !!
لعبونا فالسحاب !!
كانت أقصى المطامح الوصول إلى أميكال كبرال ولم نحقق فيه شيئا يذكر حتى حين اسضفناه في انواكشوط 1983.
وحتى بعدما أكرمتنا الصين بملعب أولمبي ظل منتخبنا يمر مرور الرياضة من هزيمة إلى أخرى.
نسيت أمر رياضتنا المحلية حينا من الدهر ، ثم سمعت أن فتى يقال له أحمد ولد يحيَ يسعى لتطويرها.
منتخبنا الوطني بعد أن كان نكرة أصبح معروفا في(الكان) ، وأصبح له شأن في (الشان) ، وأصبح له محل في (المحليين) وأثنى عليه (الكاف) وجاءه اللاعبون لفيفا وتقدم في تصنيف (الفيفا)، وكل ذلك بجهود ذلك الفتى ابن يحْيَ.
كنت ذات مرة في مقهى ، وكان على طاولة بجانبي جماعة بدا من لهجاتها المتقاربة والمتباينة أنها تجمع بين تونس والمغرب وليبيا والجزائر.
كان حديثهم يدور حول الرياضة ووصل الحديث إلى موريتانيا فانبرى ذلك المغاربي يشيد بما وصلت إليه على يد ابن يحيَ وأنشأ يحدو وطفق بتفاصيل عن الإعداد والتدريب المدربين والمعسكرات والترتيب والتصنيف والجوائز وتنظيم البطولات واستضافة كبار الرياضيين وأشياء أخرى..
قلت لو كان الرجل يعرفني لقلت إنه يتملقني أو يجاملني بحديثه
لكنني وإياه غريبان جمع ذلك المقهى بيننا فواقا
غريبان تفيئا ظل مقهى وسرعان ما يمضي كل واحد في طريق..
شهادة ذلك الغريب لابن يحي أكبرت الأخير في عيني ثم شاء الله لي أن اطلع على ما قدمه الرجل للرياضة من انجازات ملموسة لايستطيع أحد إنكارها حيث إن من قواعد المنطق أنه لامكابرة في المحسوس.
نختلف مع أحمد ولد يحيَ أو نتفق لكن لا نستطيع أن نغمطه حقه.
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه :: لا يذهب العرف بين الله والناس
كامل الود.