خفايا وكواليس مثيرة من داخل الشركة الوطنية للماء SNDE

توصلت صحيفة "ميادين"، بكواليس مثيرة من داخل الشركة الوطنية للماء،SNDE ، لها إنعكاسات سلبية على هذه الشركة العملاقة.

ففي هذه الشركة تعطل برنامج "خدماتي"، الذي يعتبر من أولويات الرئيس محمد ولد الغزواني، فتم الضرب به عرض الحائط من طرف الإدارة العامة للشركة، وخير شاهد على ذلك هو إقدام المدير العام على تعيين رئيس قطاعه الشيخ أحمد كمفتش، فيما تم تعيين رئيسة المصلحة في نفس القطاع "ماري" مفتشة هي الأخرى. فتعطل البرنامج الذي كان لوجوده مساهمة في تقريب الخدمة من المواطنين، وإمتثال لتعليمات الرئيس ولد الغزواني في ذلك الإطار، وذلك رغم أن المشروع تم إطلاقه دون دراسة عميقة.

كما أن الشركة تعطلت فيها خدمة تزويد الزبناء بالماء، حيث لا يجدون أي تجاوب في القطاعات المعنية بذلك، في وقت يتصاعد "التنافس" السلبي بين المديرين الأقرب إلى المدير العام، مما شكل تأثيرا سلبيا على المواطنين وخدماتهم، حيث يطمح المدير التجاري الطالب ومدير التوزيع "كان"، لأن يكون لكل منهما صلاحيات أوسع من الآخر، وفي ظل ذلك التنافس بينهما تأثر العمل بهذه الشركة، والتي أثر قرار إلغاء إدارات الإستغلال على تقريب الخدمة من المواطنين، حيث أصبح تمركزها له إنعكاسات سلبية ويصعب من خلاله الحصول على خدمات الزبناء. هذا في وقت تتفاقم أزمات الماء في طول البلاد وعرضها، وتغيب استيراتيجية محكمة من طرف الإدارة العامة لتسويتها، ويشد المدير العام وبعض مقربيه من الأطر رحلات لم تؤتي نتائج ملموسة، حيث مازالت مشاكل الماء كما هي دون حلول.