كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تفاصيل جديدة حول جريمة قتل وقعت قبل يومين في الشاطئ بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن سبب جريمة القتل هو تبادل الإتهامات بين الضحية والمتهم الرئيسي بقتله، حول إصابة كل منهما بـ"كورونا"، حيث رفض أحدهما مصافحة الآخر بدعوى الخوف من العدوى، ليتطور ذلك إلى إقدام المتهم الرئيسي على قتله بطعنه طعنات نقل إثرها إلى المستشفى الوطني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، لتبدأ الشرطة عملها الميداني، حتى تمكنت من إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة وهما: جعفر جبريل ولمين ولد الحسين، بتهمة قتل براهيم ولد حمادي. وطبقا لبعض المصادر، فإن جعفر هذا يوجد تحت المراقبة القضائية، بعد إحالته إلى القضاء بتهمة تنفيذ عملية سطو على مواطنة أجنبية في شاطئ نواكشوط، فيما كان زميله لمين قد غادر السجن في العشر الأوائل من شهر رمضان الأخير، عقب سجنه بتهمة تنفيذ عمليات سطو.
أما الضحية فقالت مصادر أخرى، بأنه سبقت إحالته إلى القضاء والسجن هو الآخر بتهم تتعلق بالسطو.