قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إن الرئاسة الدورية الموريتانية لمجموعة دول الساحل، اعتمدت استرتيجية واقعية وطموحة وأنهم يمكنهم الإشارة بارتياح إلى المستوي العملياتي الذي وصلت إليه القوة المشتركة وتصاعد المبادرات الداعمة لمجموعة دول الساحل الخمس.
وأضاف ولد الغزواني، فى مقابلة مع جريدة "الشعب" الرسمية والتي تصدرها الوكالة الموريتانية للأنباء إن الإطار الذي تم الاتفاق على إنشائه في فرنسا يهدف إلى تحقيق ديناميكية وإعطاء دفع لعمل وتسريع انشطة المنظمة في مجالات التنمية والأمن.
ولد الغزواني قال إنهم متفائلون بنتائج القمة اليوم بعد جائحة كورونا وأنه ليس هناك أدني شك في ارتباط آثار العنف الإرهابي والفقر والتخلف مع الأزمة الصحية والاقتصادية التي سببتها الجائحة وأن ذلك يعرض مفاصل الدولة لمزيد من الهشاشة مضيفا أنه من شأن هذه الهشاشة الاقتصادية أن تؤثر بشكل خطير على إفريقيا وعلى الاقتصاد العالمي وكذلك على السلم والأمن الدوليين
وقال ولد الغزواني إن الخوف من هذا الترابط والنتائج بين الأزمة الاقتصادية والحصية والإرهاب هو ما جعلهم يعتقدون أن المجتمع الدولي سيدرك هذه الحقيقة وسيعمل على إلغاء ديون إفريقيا خاصة وأن المبلغ الإجمالي لهذه الديون ليس ذا أهمية كبيرة لاقتصادات الدول الدائنة وإلغاءه مفيد للدول الإفريقية.