فقدت موريتانيا الفقيه بابه ولد معطه، بعد معاناة من المرض، وبهذه المناسبة الأليمة، فإن صحيفة "ميادين" تتقدم بالتعازي في وفاته، راجية من المولى جلت قدرته للفقيد الرحمة والغفران وللأسرة الكريمة الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
وقد جاء في تعزية صادرة عن حزب "الوطن" مايلي: "قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم
علمنا بقلوب مؤمنة بالله ومسلمة بقدره بنبأ انتقال الفقيه الفاضل بابه ولد معطه الى رحمة الله. وبهذه المناسبة الاليمة ، فإننا نرفع تعازينا القلبية الى كافة افراد اسرة المرحوم وأصدقائه ، راجين من الله ان يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويطيب مثواه ، وان يلهم ذويه الصبر والسلوان . وإنا لله وإنا اليه راجعون."
كما جاء في تعزية صادرة عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية: ""يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" . صدق الله العظيم.
يرفع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وكافة المنخرطين في الحزب قيادة وقواعد ومناضلين، ببالغ الحزن والأسى أحر وأصدق تعازيهم القلبية إلى أسرة المغفور له بإذن الله فضيلة العالم الجليل والأستاذ البارز/ باب ولد معط/ الذي وافاه الأجل المحتوم فجر اليوم الأربعاء 04 نوفمبر 2015 إثر وضعه الصحي الناجم عن مرض لازمه منذ عدة سنوات.
وقد عرف الفقيد والأستاذ الجليل / بابه ولد معط / رحمه الله بإسهاماته المتميزة في الدعوة والإرشاد عبر نشر العلوم والمعارف الإسلامية بالعربية والفرنسية في كل أنحاء موريتانيا وخارجها، كما اشتهر بأخلاقه الطيبة وبحسن معاشرته لجميع أطياف الشعب الموريتاني.
وإذ يشاطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أسرة أهل معط الكريمة، وخاصة الفقيه الشاب الأستاذ الدرديري ولد باب ولد معط، وكذا رابطة الأئمة والعلماء الموريتانيين، وكافة أفراد الأسرة التعليمية وطلبة العلم ورواد الثقافة، وكل سكان ولايتي آدرار وتكانت، وكافة أطياف الموريتانيين، إذ يشاطرهم هذا المصاب الأليم، فإنه يتمنى على المولى عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب.
بسم الله الرحمن الرحيم، "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون". صدق الله العظيم."