أفادت مصادر طلابية لصحيفة "ميادين"، بأن المستقبل الدراسي لطلاب موريتانيا في المملكة المغربية على كف عفريت داخل وزارة التعليم العالي الموريتانية.
فهؤلاء الطلاب عادوا إلى موريتانيا خلال الأسابيع التي تلت الإجراءات المتخذة لمواجهة "كورونا"، وتم التعهد لهم لاحقا بتنظيم الإمتحانات في بلدهم، على غرار ما كان مقررا للطلاب الموريتانيين في تونس، والتي قررت السلطات فيها لاحقا السماح بعودتهم إليها لتنظيم الإمتحانات. بينما بقي مصير طلاب موريتانيا في المغرب على كف عفريت، لأن هؤلاء الطلاب لم تعرهم وزارة التعليم العالي الموريتانية أي إهتمام، ولما حضروا إلى مقرها يومي الإثنين والثلاثاء، لم يجدوا التجاوب اللازم معهم من طرف الطاقم الإداري بالوزارة، بل وصل حد التهكم عليهم والقول من طرف بعض المسؤولين، بأنهم لم يكونوا على علم بأن موعد الإمتحانات على الأبواب.
تلك الإمتحانات المقرر تنظيمها في المغرب يوم 13 يوليو المقبل، مما يعني أن القضية بحاجة إلى تدخل شخصي من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني، لإصدار تعليماته إلى الحكومة ووزارة التعليم العالي، لإتخاذ ما يلزم من أجل إعادة هؤلاء الطلاب إلى المغرب لتنظيم الإمتحانات فيها، كي لا تضيع لهم سنة دراسية.