يجمع العديد من المراقبين، على أن شركة "صوملك" تصر على تجاهل قضية "الأسلاك الكهربائية الأرضية" في الأحياء الشعبية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
فهذه الأسلاك، التي هي عبارة عن توصيلات كهربائية غير شرعية، تنتشر بين المنازل في أغلب الأحياء، دون أن تقوم الشركة بإجراء عملي من شأنه وضع حد لها، نظرا لما تشكله من مخاطر على حياة المواطنين، خصوصا الأطفال الذين يلعبون في الشوارع التي كثيرا ما تكون هذه الأسلاك منتشرة فيها. ورغم ما بذله العديد من ممثلي السكان من جهد في سبيل إقناع الشركة بضرورة التدخل لوضع حد لهذه القضية، فإن الطاقم الإداري "المختص" لم يعير أي إهتمام لذلك الحراك، وترك السكان يواجهون تلك المخاطر بأنفسهم، حتى أن الوزارة الوصية عندما تم إبلاغها بتلك الوضعية وما تشكله من مخاطر على حياة الناس، لم تتجاوب التجاوب اللازم مع المواطنين.