الإرتجالية في التعامل مع الملف السياسي في موريتانيا

أجمع بعض المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، على وجود ارتجالية في التعامل مع الملف السياسي في البلد.

فهذا البلد يقوم الرئيس ولد عبد العزيز بتسليمه من وقت لآخر، لإحدى الشخصيات المقربة منه، ثم يسحبه بطريقة هادئة بتكليف آخر بمتابعته، ليحدث التداخل في المسؤوليات، تكون له إنعكاسات سلبية على هذا الملف الذي في إطاره، لم يتمكن عزيز ولا حاشيته حتى الساعة، من إقناع المعارضة بالدخول معهم في حوار سياسي، يخرج موريتانيا من المأزق السياسي الذي تعيشه هذه الفترة، الشيء الذي جعل بعض المراقبين يرون بأن هذا الملف على كف عفريت أحد جناحيه في القصر الرئاسي الموريتاني والآخر لا يعرف أين يوجد، إلا أن ما يجمع عليه بعض المراقبين هو أن الطريقة التي يتم بها التعامل مع الملف السياسي تتسم بالإرتجالية.