من المتوقع أن يشهد هذا العام تعليق عدد من اللاعبين الموريتانيين لأحذيتهم، إيذانا بنهاية مشاويرهم الكروية، وذلك تحت وطأة جائحة كورونا التي تضرب العالم.
ومن ضمن هؤلاء لاعبون تقدموا في العمر وبات لزاما عليهم وضع حد لمشوارهم الكروي، والاتجاه إلى وظائف أخرى تناسب أعمارهم، مثل التدريب والتكوين وربما العمل في الجانب الإداري.
ومن أبرز هؤلاء يعقوب دينا صانع ألعاب منتخب موريتانيا الأسبق، الذي تواجد في تشكيل "المرابطون" خلال العشرين سنة الماضية، قبل أن يتراجع مستواه الفني ويتوارى عن الأنظار بشكل تدريجي.
ولعب دينا لعدد من الأندية المحلية في موريتانيا أبرزها لكصر وتفرغ زينة والحرس ونصر السبخة، وتوج بعدة ألقاب محلية خاصة مع تفرغ زينة والنصر.
كما شارك في عدد من المباريات الدولية مع المنتخب الموريتاني الأول والمحلي وبعض الأندية، فضلا خوضه لتجربة احترافية في دوري الجابون دامت 3 مواسم.
كما يتوقع أن يعلن موسى باقايوقو نهاية مشواره الكروي بعد انتهاء هذا الموسم، الذي انضم في نصفه الأخير إلى شباب الرياض كلاعب ومدرب مساعد، واستطاع أن يقود الفريق لتحقيق لنتائج طيبة دون أن يبتعد عن المركز قبل الأخير.
باقا هو القائد السابق للمنتخب المحلي، وشارك في السنوات الأخيرة في معظم المباريات مع المنتخب الأول، قبل أن يتراجع مستواه ويبتعد بقرار فني عن القائمة.
ومن أشهر الأندية التي لعب لها موسى، لكصر والوئام وتفرغ زينة وصولا لشباب الرياض الذي يتواجد في صفوفه حاليا، كما شارك في نهائيات بطولة أمم أفريقيا للمحليين، مرتين، في جنوب أفريقيا والمغرب.
ويعتبر هذا الثنائي من أفضل لاعبي خط الوسط في المنتخب الموريتاني، ومنذ أن تراجع مستواه لم يجد الجهاز الفني للمرابطون الحل، بالرغم من وجود عدد من الأسماء المميزة في الدوري المحلي.