قالت مجلة جون آفريك إن الرليس الموريتاني السابق محدد ولد عبد العزيز لا يزال " معتزلا مع أسرته في مخيمه ببنشاب في إنشيري، لم يظهر محمد ولد عبد العزيز مجددا للعلن، منذ دجمبر الماضي."
واضافت الصحيفة في عدد خاص بيونيو رقمه 3089 أن " الرئيس الموريتاني السابق كتوم جدا، ولا يستقبل أحدا، إنه ينتظر استدعائه للمثول أمام لجنة التحقيق البرلمانية، التي تشتغل على الصفقات التي تمت خلال فترة حكمه، ويرغب في حال مثل أمامها، أن يتم نقل ذلك بشكل مباشر."
وقالت المجلة حول علاقة عزيز وغزواني إن " الاتصال بينه والرئيس محمد ولد الغزواني شبه مقطوع، ولا وجود لوساطة بينهما حاليا، ويتجنب كل منهما الهجوم على الآخر علنا."
وحول مستقبله السياسي قالت المجلة: " ويقوم عزيز بفعل ما بوسعه، من أجل استعادة مكانته، ولا يستبعد أن يلتحق هو وصديقه سيدنا عالي ولد محمد خونه، الذي كان وزيره للوظيفة العمومية، ببيجل ولد هميد، المستعد لاستعادة حزبه الوئام، الذي غادره 2018، ويمكنهم تأسيس تشكيلة جديدة."
وجاء حديث المجلة عن ولد عبد العزيز في عددها الأخير وفي صغحة مشتركة مع وزيرة خارجية مالي السابقة كاميسا كامارا تحت عنوان " كانا في الواجهة فأين أصبحا الآن؟ "
ترجمة السراج