أكدت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، تصاعد الإستياء من أداء بلدية تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، في ظل مجلسها البلدي الحالي الذي يقوده الطالب ولد المحجوب.
وقالت ذات المصادر، إنه في الوقت الذي تعيش البلاد ظرفية استثنائية بسبب جائحة "كورونا"، فإن فرق البلدية تعمد إلى الجباية بالقوة على المواطنين وتحاصر سياراتهم في أماكن التوقف "المستحدثة" من طرف البلدية، سبيلا للحصول على مبالغ مالية من المواطنين. كما أن هذه البلدية ماتزال تواجه تداعيات فضيحة التستر على نشاط غير مرخص كانت تقوم به فرقة تابعة لها، يتعلق بترخيص مكان لنقل "التراب" من الشاطئ لصالح الشاحنات، ليس من إختصاص البلدية الترخيص فيه. فكانت الفرقة البلدية تقوم بالتعامل مع أصحاب الشاحنات حتى إنفجرت أزمة بينهم مع الفرقة، هذا في الوقت الذي لم يتضح على أرض الواقع، بذل الجهد اللازم لتقريب الخدمات من المواطنين القاطنين في هذه المقاطعة.