يتصاعد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حراك إحتجاجي على "الإقصاء" الذي تنتهجه لجنة الصفقات في مندوبية "تآزر".
وهكذا كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن هذه اللجنة بالإضافة إلى انتهاجها "الإقصاء"، فإن لـ"المحاباة" حضور قوي في "عملها"، فقد نظمت مناقصة في ظروف مريبة، من خلالها أقدمت على إنتقاء مؤسسات وإبعاد أخرى، دون أن تقدم أي تبرير مقنع لما أقدمت عليه.
فقد لوحظ أن اللجنة، لم تكشف عن نتائج المناقصة التي أجرتها، لكي يزول اللبس حول ظروف تنظيمها، كما أنها أقدمت على الإتصال المباشر بالفائزين بـ"المناقصة" دون نشر المحضر، الأمر الذي زاد من الشبهات حول ما قامت به.
وقد أقدمت اللجنة على إنتقاء مؤسسات، أغلبيتها لا تتوفر على المؤهلات اللازمة، فيما غابت الشفافية في اختيار المقاولين.
وطبقا لذات المصادر، فإن المؤسسات المتضررة من ظلم لجنة الصفقات في مندوبية "تآزر" قامت بالإتصال مع المسؤولين في هذا القطاع الحكومي المستحدث من طرف الرئيس ولد الغزواني على أنقاض وكالة "التضامن"، لكن أصحاب المظالم لم يجدوا التجاوب اللازم، الأمر الذي دفعهم لتنظيم سلسلة وقفات احتجاجية أمام مقر المندوبية، كما قاموا بإرسال رسائل إلى الوزير الأول، بعد عدم الحصول على الرد من القائمين على مندوبية "تآزر".