عادت التساؤلات مجددا، لتطرح حول خلفية الإحتفاظ بمدير صندوق "الإيداع والتنمية" لتسيير هذه المنشأة الحكومية الهامة، رغم أن مأموريته انتهت منذ أشهر.
فالرجل الذي إحدى الشخصيات التي "برزت" خلال السنوات الأخيرة من عشرية ولد عبد العزيز لخدمة "أجندته"، و لا يحظى تسييره بالقبول في العديد من الأوساط، لذا كان من المفروض الإبعاد الفوري له في ظل النظام الجديد. لكن مأموريته إنتهت وواصل تسيير الصندوق، مما جعل العديد من المراقبين يتساءلون حول خلفية هذه الخطوة المفاجئة، والتي تأتي في وقت انتهت كذلك مأمورية رئيس سلطة التنظيم ومازال يمارس مهامه، بينما انتهت مأمورية رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وتم تعيين خلف له. ويذهب البعض للتساؤل، حول ما إذا كان للإحتفاظ بالرجل في مسؤوليته علاقة بحسن "علاقته" مع أشخاص "مقربين" من القصر يعملون داخل هذه الهيئة؟؟؟.