يجمع العديد من المراقبين، على ضعف أداء المندوبية العامة للتضامن الوطني ومحاربة الإقصاء المعروفة إختصارا بـ" تآزر".
فهذا القطاع الحكومي، الذي تم إنشاؤه من طرف نظام الرئيس محمد ولد الغزواني، على أنقاض ما كان يسمى بـ"وكالة التضامن"، لم يستطع حتى الساعة التقدم خطوات إلى الأمام، بل إن الإرتجالية تطبع أداءه الذي لم يكن في المستوى اللازم، لأن ما قام به حتى الساعة من إجراءات لم يكن له الأثر الكبير على المواطنين. كما أن علاقات القطاع مع بعض القطاعات الحكومية على غير ما يرام، وهو ما أنعكس سلبا عليه، فيما تتحدث مصادر عليمة عن صعوبات في التواصل مع المسؤولين، نظرا لوجود فرق من الحراس الأشداء، الذين يتعاملون بقساوة مع المواطنين، ولا يردون عليهم باللازم.
وتقول بعض المصادر، إن هذه الهيئة تنتهج سياسة "تلميع" أكثر من إنجازات على أرض الواقع، علما بأن علاقاتها مع بعض الموردين على غير ما يرام، كما أن الطريقة التي انتهجت في اختيار المستفيدين من مساعداتها طبعتها الإنتقائية وموضع استياء من طرف المواطنين. وتشهد مختلف وسائل التواصل الإجتماعي هذه الأيام انتقادات واسعة لها وإجماع على ضعف أدائها، هذا في الوقت الذي نجح مندوبها العام في إزاحة الأمين العام للهيئة عن طريقه وكذلك المدير المالي.