كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، تفاصيل عن "المصاب" بكورونا والذي يعمل بشركة "تازيازت".
وقالت ذات المصادر، إن الشخص الذي تم تداول معلومات تفيد بتعرضه للإصابة بـ"كورونا"، شاب موريتاني عاش خارج موريتانيا مدة 15 سنة. وعاد إليها السنة الماضية، حيث تم اكتتابه بشركة "تازيازت" وهو نجل دبلوماسي موريتاني راحل. وطيلة فترة عمله بالشركة كان من بين أطرها الأكثر كفاءة وإلتزاما، وخلال الأسابيع الأخيرة كان في العاصمة نواكشوط وتوجه إلى مقر عمله هناك. ولم يذق للراحة طعما، بسبب إضراب العمال وهو ما أدى لإصابته بحمى ناتجة عن الإرهاق، لأنه كان يسهر الليالي دون نوم ويغادر في الساعات الأولى للعمل، لأنه لم يكن من العمال المضربين. وتبعا لتلك الوضعية الخاصة أصيب بحمى، فأعلنت الجهات المختصة إصابته بـ"كورونا". ورغم ذلك فإنه في الحجر كبقية العمال الذين جمعتهم معه رحلة داخل باص للشركة، حيث أكد شهود عيان لصحيفة "ميادين" رؤيته خلال اليومين الماضيين وهو بوضعية صحية جيدة.