بيان من لجنة احترام أخلاق وأدبيات مهنة الصحافة المكتوبة في موريتانيا CRED

جاء في بيان صادر عن: "لجنة احترام أخلاق وأدبيات مهنة الصحافة المكتوبة في موريتانيا CRED": "تحتفل بلادنا في الثالث من مايو هذا العام على غرار المنظومة الدولية باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي صادف انشاء لجنة احترام أخلاق وأدبيات مهنة الصحافة المكتوبة في موريتانيا في 3 مايو 2001 ،وسط ظروف خاصة تتميز بتفشي جائحة كورونا كوفيد 19 مما يضاعف مسؤولياتنا معشر الصحفيين ويلقي على كواهلنا مسؤولية اكبر في الانخراط في حملة التوعية والتحسيس بمخاطر هذا الوباء وطرق الوقاية منه.

وإذا كان تخليد هذا اليوم يمثل مناسبة لتذكير الحكومات بأهمية الوفاء بالتزاماتها تجاه مبدأ حرية الصحافة، والتوقّف عند قضايا حريتها، فانه مع ذلك يمثل فرصة طيبة لمواصلة العمل على أخلقة المهنة وحمل الصحفيين على انتهاج المهنية والحياد في الوصول الى الحقيقة.

وانطلاقا من ايمانها المطلق بضرورة الارتفاع بالخطاب الاعلامي إلى أرفع المستويات، تنتهز لجنة احترام اخلاق وادبيات مهنة الصحافة المكتوبة في موريتانيا هذه المناسبة، لتهنئة الصحفيين والاعلاميين بهذا اليوم ومطالبتهم بمزيد الإلتزام تعزيزا لقيم الحرية واحتراما للرأي والرأي الآخر.

وتسجل اللجنة بارتياح كبير الخطوات الهامة التي تم قطعها على طريق إعادة الحياة إلى الصحف المكتوبة في موريتانيا انطلاقا من الإرادة السياسية المعبر عنها من طرف السلطات العمومية لانتشال الصحافة المكتوبة من واقع التردي الذي حكم عليها به خلال السنوات الماضية.

وفي هذا الاطار تشيد اللجنة بتخفيض سعر سحب الصحف المكتوبة في بلادنا وما يمثله هذا الاجراء من محاولة جادة لبعث الصحافة المكتوبة وإحلالها المكانة اللائقة بها، وتطالب في ذات الوقت بتنفيذ مخرجات الايام التشاورية حول اصلاح الصحافة وتقنين إصدار الصحف مع ما يتطلبه ذلك من مواكبة للمجهود المقام به في هذا الصدد. واذ تجدد اللجنة الدعوة إلى الإلتزام بميثاق شرف اخلاقيات المهنة وأدبياتها، باعتباره العاصم والمنقذ من كل ترد اعلامي تؤكد استعدادها الدائم للعمل مع مختلف الشركاء والهيئات المهتمة بأخلفة الحقل الإعلامي والسمو بخطابه الى مستوى التطلعات.

فلنعمل جميعا على أخلقة اعلامنا.

عاشت حرية الصحافة واخلاقياتها".