مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

مسجد إذاعة القرآن الكريم يحتضن محاضرة تحت عنوان الفتوى او الافتاء

 احتضن مسجد إذاعة القرآن الكريم مساء أمس محاضرة بعنوان الفتوي او الفتيا.
وقد ألقي المحاضرة فضيلة الشيخ محمد ولد بتار ولد الطلبة الذي عرف الفتوي لغة بأنها الترافع واصطلاحا هي الأخبار بحكم شرعي لا على سبيل الالزام وهي فر ض كفاية فإن فرط فيها أهل البلد أثمو وإذا قام يها بعضهم سقطت عن الباقين.
واضاف ان الفتوى ينبغي أن تكون من الراجح والمشهور والراجح هو ما عضده الدليل والمشهور هو ما ذكره ابن القاسم في المدونة واذا تعارض الراجح والمشهور فالمشهور هو المذهب ويري القرافي ان ما قوي دليله هو الذي ينبغي أن يؤخذ وقيل ان ما يجري به العمل وهل هو عام او خاص لمعرفة ماجري به العمل ممن يقتدي بهم فيمكن أن يعمل به في بلدنا.
وأوضح المحاضر أن بعض المفتين ممن هم في مرحلة الاجتهاد وما جري به الغرف العام فهذا لا خلاف في تقديمه وعلى المفتي ان يسأل الشخص عن عرف بلده قبل أن يغنيه فلا يمكن الجمود على النص فقط في الأحكام الشرعية المبنية على الأعراف فإذا تنازع رجل وامرأة في مسألة الصداق فإن الرجل مصدق لأن المرأة عادة لا تقبل الدخول إلا بعد الحصول على الصداق وهذا خلاف ما عندنا فالمرأة عندنا لا تتكلم عن هذه المسألة وقد قال ابن الصلاح من أكتفي بأن يوافق في فتواه فقط فقد أفسد الدين.
ونبه إلى أن الأصوليين يرون أن التحقيق في التزام مذهب معين لأن عدم التزامه يؤدي للفوضي في الأحكام الشرعية وهذا ما أكده العلامة الشيخ سيدي عبدالله ولد الحاج ابراهيم وعلى المفتي الإفتاء بوسيطة فلا يأخذ الناس إلى الشدادة ولا يأخذها الانحلال وهذ هو مذهب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والمفتي يشترط فيه العلم والعدالة وينبغي أن لا يكون متساهلا وينبغي أن يتأنى في أحكامه .
مستفيضا في الحديث عن الفتوى باعتبارها توقيع عن الله تعالى وأن السلف الصالح كانوا يخافون منها حتي العلماء لخطورتها.

جمعة, 01/05/2020 - 00:15