احتضن مسجد إذاعة القرآن الكريم في نواكشوط أمس السبت محاضرة بعنوان: رمضان والقرآن.
واستهل فضيلة الإمام احمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن إمام الجامع الكبيرعرضه بتعريف رمضان باعتباره علما منقولا مشتقا من الرمض الذي هو الحر او شدة الحر وزيدت ألف ونون فأصبحت رمضان وقيل إنه سمي بذلك لكونه مرتبطا بموسم الحر او لان الصائم يجد فيه حرارة الجوع والعطش.
وأضاف المحاضر أن العلاقة بين رمضان والقرآن هي علاقة وطيدة حيث نزل القران جملة إلى السماء الدنيا ليلة القدر ثم بعد ذلك نزل به جبريل في ثلاث وعشرين سنة على النبي صلى الله عليه وسلم حسب الوقائع .
وأكد أن رمضان كان موعدا بين النبي صلى الله وجبريل حيث كان يأتيه في كل رمضان يدارسه القران ومدارسة القران مطلوبة في كل وقت وخاصة في رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم:" ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده".
وذكر بأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى قيام رمضان بالصلاة والذكر والدعاء لما لذلك من عظيم الثواب.
وقد توسع المحاضر في الموضوع مسترسلا في بعض المفاهيم الشرعية مثل المصلحة المرسلة وسد الذريعة.