يطرح العديد من المراقبين المزيد من التساؤلات حول نتائج التفتيش الذي كلفت به بعثة تفتيش تابعة لشركة "سنيم" داخل شركة ATTM الأشهر الأخيرة من السنة المنصرمة.
وقالت بعض المصادر، إن البعثة باشرت العمل داخل الشركة لمعرفة الظروف التي تم بها تسييرها خلال السنوات الأخيرة من عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث جرى الحديث عن وجود خروقات في التسيير خلال فترة مديرها الحالي، والذي يعرف من الإنتقادات لأدائه ما لم يعرفه تسيير مدير أي مؤسسة عمومية. هذا في وقت يجري الحديث عن شبهات حول عديد الصفقات المتعلقة بالشركة وعلاقاتها بمجموعات "تجارية" مقربة من الرئيس السابق ولد عبد العزيز، إلى جانب كون الأشغال التي قامت بها الشركة لوحظت ارتجالية فيها، كان لها الأثر السلبي على المقاطع الطرقية التي كلفت بها.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر نقابية عن استياء أغلب العمال من الطريقة التي يدير بها المدير العام هذه الشركة، مستغربين عدم شمولية التغييرات التي تمت في بعض القطاعات الحكومية هذا القطاع الحكومي الهام.