يرى العديد من المراقبين، أن إقدام السلطات الموريتانية على إغلاق أسواق الكماليات في إطار الإجراءات الإحترازية لمواجهة "كورونا"، قد أدى لإستفادة الأجانب من هذه الخطوة.
وهكذا يعمد هؤلاء الأجانب: عرب وأفارقة إلى إنتهاج سياسة التسويق الميدانية، بالإنتقال بين المنازل لعرض بضائعهم المختلفة من الكماليات، بالتقسيط وغيره، مستفيدين من عملية الإغلاق للأسواق التي تغص بتلك الكماليات المعروضة من طرف الباعة الموريتانيين، الذين وجدوا أنفسهم في وضعية جد صعبة، حيث العجز عن تسديد الإيجار ورواتب العمال بسبب الإغلاق.