تتصاعد يوما بعد يوم الإنتقادات الموجهة، لطريقة تسيير "سلطة تنظيم الإشهار" في موريتانيا.
فهذه الهيئة التي تم تشكيلها السنة الماضية، وباشرت أعمالها بعد إنقضاء سنة على إنشائها، يغيب الإنسجام بين أعضائها، مما أدى ببعضهم لهجران مقرها المركزي. وسط إحتجاجات على طريقة تسييرها، وعلى ما تم به إختيار الطاقم العمالي داخل المقر.
كما توجه الإنتقادات للطريقة، التي تمت بها برمجة حملة "كورونا" الأخيرة المنظمة من طرف الهيئة، وسط الحديث عن حضور "قوي" لأولي "القربى" في كل ما يتعلق بالهيئة من أنشطة، دون أن تكون هناك معايير شفافة في إختيار من يتولى الأمور المتعلقة بهذا المرفق الحكومي الهام.