كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن بعض وزراء الحكومة الحالية يواجهون العزلة داخل وسطهم الإجتماعي.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الوزراء لم يستطيعوا منذ أن دخلوا الحكومة، خلق قاعدة شعبية لهم في مناطقهم ولا حتى تحسين صورتهم، بل إن الكثيرمن أبناء مجموعتهم القبلية، ينتفقدون الطريقة التي يتعاملون بها معهم، ويرون أنهم لا يمثلونهم من خلال تواجدهم في الحكومة، خلافا لما جرت عليه العادة، حيث يتم إختيار الوزير على أساس تمثيله لمجموعته ولمنطقتهم، ويختار على أساس الوزن الذي يحظى به هناك,
وطبقا لنفس المصادر، فإن من هؤلاء الوزراء، الذين يعيشون العزلة داخل وسطهم الإجتماعي، وزير المياه والصرف الصحي براهيم ولد امبارك، وزير التجهيز والنقل محمد ولد خونه، وزير الوظيفة العمومية سيدنا عالي ولد محمد خونه، وزير الإسكان سيدي ولد الزين، وزير الصيد الناني ولد أشروقه، وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله، ,زير التشغيل ديا ملل، وزيرة الشباب والرياضة كمب با، الأمين العامة للحكومة هاوا تانديا، وزير التهذيب الوطني با عثمان، وزير الصحة أحمدو ولد جلفون، وزير المالية المختار ولد اجاي، فهؤلاء يحاولون لعب أدوار سياسية في مناطقهم، لكنهم لم يوفقوا في النجاح فيها، بسبب الإستياء المتصاعد عليهم من طرف القاعدة الشعبية في مناطقهم.