أشاد سكان مقاطعة اركيز بولاية اترارزة بالجهود والمبادرات التي يقودها حاكم المقاطعة محمد ولد أحمد مولود لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، مواكبة للجهود التي تقوم بها الحكومة، للحد من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، حيث وجه الحاكم الدعوة للمنتخبين ورجال الأعمال في المقاطعة، للمساهمة في التخفيف من وطأة الجائحة، وهي الدعوة التي لاقت استجابة واسعة من طرف رجال الأعمال في المقاطعة والفاعلين السياسيين.
وفي هذا الإطار، قام رجل الأعمال الحسن ولد الشيخ بفتح متجر لبيع المواد الغذائية الأساسية (الأرز، الزيوت، السكر، القمح) بأسعار مخفضة، فيما تم إنشاء صندوق طوارئ، ساهم فيه المنتخبون ورجال الأعمال وبعض الشخصيات السياسية بمبالغ مالية معتبرة، وتم فتح حساب له في بنك "الأمانة" بإشراف حاكم المقاطعة وبعضوية بعض النواب.
واستغرب الرأي العام المحلي في المقاطعة، محاولة اختطاف هذه المبادرات من طرف عمدة بلدية أركيز محمد ولد أحمدو واه، الذي اقتصرت مساهمته فيها على "شحنة" من البطاطس، حيث نشر في بعض المواقع الإخبارية، أن ما قيم به تم بأوامر أو توجهات منه، في حين أن من قاموا بهذه الجهود والمساهمات، لا يأتمرون بأوامره ولا توجهاته.
وفي سياق متصل، أشادت شخصيات سياسية واجتماعية في المقاطعة من بينها عمدة بلدية برينه، بجهود رئيس الجالية الموريتانية في السينغال، رجل الأعمال والسياسي، احماده ولد أبَ بإيواء العالقين الموريتانيين في معبر روصو الحدودي ومساهماته المادية والمعنوية في تلك الظروف.