مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

غياب الحنان والرعاية في مستشفى "الأمومة والطفولة" بلكصر (تفاصيل وصور مثيرة)

أكدت مصادر متعددة لصحيفة "ميادين"، أن مستشفى "الأمومة والطفولة" بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، يعتبر من المرافق الصحية التي تغيب فيها العناية اللازمة بالمرضى، وذلك على الرغم من أن هذا المستشفى خصص للأم والطفل.

فأمام بوابته تبدأ معاناة المرضى وفي داخله لا حنان ولا عناية بالأم والطفل، وتتعرض الأسر التي تحضر لمرافقة السيدات الحوامل أو الأطفال المرضى للكثير من المضايقات بهذا المستشفى، فيتم طردها إلى خارجه ويتم السماح بالدخول لمن "يدفع" من جيبه لبعض الحراس، وتدفع تلك الوضعية عشرات الأشخاص للمبيت على قارعة الطريق قبالة بوابة المرفق الصحي، رغم ما في ذلك من مخاطر على سلامتهم.

إنه مستشفى تغيب فيه كل معاني الإنسانية وتعاملها من طرف أغلب الطاقم الطبي به، حيث يعاني المواطن فيه من بوابته إلى ساحته وغرفه من التلاعب وغياب الرعاية، ومن النادر الحصول على أي تجاوب خلال الساعات المتأخرة من الليل من طرف طاقم المداومة.

فهذا المرفق الصحي، الذي أنفقت الدولة أموالا طائلة لإنشائه، وفي سبيل ذلك حولت مقر "الضيافة" إلى مستشفى، رغم أنه تم تصميمه لغير ذلك، لا تجد فيه "الأم" العناية اللازمة ولا "الطفل" الحنان والعلاج، الشيء الذي جعل الكثيرين يعزفون عن التوجه إليه، نظرا لغياب الرعاية الطبية المطلوبة ولعدم التجاوب مع المواطنين هناك.

ويرى العديد من المراقبين، أنه مرفق صحي من بين  المرافق الصحية الأسوأ في موريتانيا، ويشكل خطرا على حياة النساء والأطفال، بعد أن خصص لهما وأطلق عليه "مستشفى الأمومة والطفولة".

وخير مثال على ما يشهده هذا المرفق الصحي، ما كتبه المواطن: 

Sidi Ghailany

"لاهي يكلتو منتي ماكام صوت
ولدت كبدي يوم 06-06-2025 بعد 7 أيام جاءها ضيق تنفس وحمى طفيفة ، ذهبنا إلى الدكتور توفيق بعيادة المنار كان طيبا إنسانيا عاينها واتصل أمامنا بالاطباء في مجزرة الأم والطفل ثم أعطانا تقريرا شاملا عن حالتها الصحية ثم وصلنا المجزرة اسعفوها بالاكسجين على الفور طلبوا بعض الفحوصات قضت عدة ساعات في انتظار النتائج ذهبت إلى مخبر المجزرة أخبرني أن النتائج جاهزة ولم ياتي أحدا لإستلامها بعد ذلك أخبروني أنهم ارسولها إلى العناية المركزة للمجزرة ثم طلبوا الدم تماما كما أخبرتكم لأنكم عائلتي، تم توفير الصفائح معدل كل يوم 2 الصفائح، ليكتشفوا بعد 4 أيام انها بها نزيف داخلي فكم قضت كبدي وهي تعاني من كبدها . اليوم يومها السادس وابنتي تنزف
لن أسكت أبدا
ولن اسامح اي جزارا على الإطلاق
لاهي يكتلو منتي
لاهي اريحوني من كبدي"

 

أربعاء, 18/06/2025 - 18:50