كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن خروقات جديدة داخل المركز الوطني للخدمات الجامعية في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الخروقات بات لها تأثير قوي على هذا المرفق الحكومي، الذي لا تحظى الطريقة التي يدار بها بالرضى، خصوصا في هذه الظرفية الخاصة التي تمر بها البلاد.
نفس المصادر، أفادت بأن السكن الجامعي وسط العاصمة لا يتوفر على أية إجراءات وقائية للطلاب، فهم تحت رحمة وضعية نفسية خاصة، نظرا لعدم تنظيفه وعدم توفير وسائل الوقاية لهم، رغم وجود شركة نظافة تم التعاقد معها، لكن أداءها دون المستوى المطلوب، فلا تعمل على نظافة الحي الساكن ولا المسجد القريب منه.
كما أن الوجبات التي توفر في هذا الحي السكني، لا ترضي الطلاب، خصوصا اليمنيين منهم والذين يتحدثون عن معاملتهم بطريقة غير لائقة، وعن رداءة الوجبات التي تقدم لهم.
كما يتحدث البعض من الطلاب الموريتانيين، عن منح صفقة توفير الوجبات للحي السكني في الجامعة لبعض "أولي القربى" من القائمين على هذا المرفق الحكومي، الذي يجري الحديث داخله، عن ضبابية بشأن مصير منح العشرات من الطلاب.