أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن شركة "سنيم" العملاقة تعاني هذه الفترة من سوء تسيير منقطع النظير، في وقت يغيب الإنسجام ما بين إدارتها العامة وأطرها.
وقالت ذات المصادر، إن الإدارة العامة لشركة "سنيم" تسيرها بطريقة إرتجالية، بات لها تأثير سلبي على وضعية الشركة، في ظل غياب الرقابة اللازمة على طريقة التسيير بالشركة، والتي تعتبر من القطاعات الحكومية الموريتانية الهامة، التي كان من المفروض أن يكون تسييرها على ما يرام وأن تكون هناك رقابة على طريقته.
وفي سياق متصل، يحاول المدير العام للشركة ولد أوداعه أن يربط علاقاته مع مقربين من الرئيس عزيز، بهدف حماية نفسه والتستر على فشله في التسيير، في ظل الحديث عن وجوده في عزلة داخل وسطه الإجتماعي بولاية لبراكنه وعدم قدرته على لعب دور سياسي بالولاية.