كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حول فضيحة داخل شركة "النقل" العمومي في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الفضيحة تتمثل في عجز المديرة العامة عن إجراء أية صيانة للباصات، الشيء الذي جعلها تتعطل من وقت لآخر على قارعة الطريق وتلتهمها النيران كما حدث خلال الأسبوع الماضي عندما إشتعل باص يحمل مجموعة من الطلاب وسط العاصمة وعلى مقربة من محطة بنزين، حيث كادت المأساة تقع. وذلك ناتج عن غياب الصيانة لهذا الباص، رغم أن المديرة العامة كلفت بمهمة صيانة الباصات مقرب منها، تتحدث بعض المصادر عن توفيره لقطع غيار رديئة، يكون لإستخدامها تأثير قوي على تلك الباصات.
وفي سياق متصل، تتحدث بعض المصادر عن إقدام المديرة العامة لشركة النقل على إبعاد عدد معتبر من العمال من مسؤوليات وتكليفه آخرين أكثر "قربا" من المديرة العامة، والتي تؤكد المعطيات المتوفرة أنها في مأمن من تفتيش المفتشية العامة لوزارة المالية، لإعتبارات "أسرية".