إستمرار عزلة عدد من وزراء الحكومة وتصاعد الإستياء داخل القطاعات التي يديرونها

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن بعض وزراء الحكومة الحالية يواجهون العزلة داخل وسطهم الإجتماعي والإستياء المتصاعد داخل القطاعات التي يديرونها.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الوزراء لم يستطيعوا منذ أن دخلوا ـأول حكومة في عهد الرئيس محمد ولد الغزواني، خلق قاعدة شعبية لهم في مناطقهم ولا حتى تحسين صورتهم. بل إن الكثير من أبناء مجموعتهم القبلية، ينتقدون الطريقة التي يتعاملون بها معهم، ويرون أنهم لا يمثلونهم في الحكومة، خلافا لما جرت عليه العادة، حيث يتم إختيار الوزير على أساس تمثيله لمجموعته ولمنطقتهم، ويختار على أساس الوزن الذي يحظى به هناك.

وطبقا لنفس المصادر، فإن من هؤلاء الوزراء، الذين يعيشون العزلة داخل وسطهم الإجتماعي والإستياء داخل قطاعاتهم كلا من: وزير التجهيز والنقل محمدو ولد امحيميد، وزيرة الإسكان خديجة بنت بوكه، وزير الصيد الناني ولد أشروقه، الوزيرة المستشارة بالرئاسة كمبا با، وزير التعليم الثانوي ماء العينين ولد اييه، وزير الصحة نذيرو ولد حامد، وزير المالية محمد الأمين ولد الذهبي، الأمين العامة للحكومة انيانغ جبريل، كما يعيش الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا نفس الوضعية، كما هو الحال بالنسبة لمحافظ البنك المركزي الموريتاني الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر.