كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن وجود شبهات حول ظروف تعثر المفاوضات بشأن بيع مصرف موريتانيا الجديد NBM.
وقالت ذات المصادر، إن مستثمرين كنديين تقدمت المفاوضات بينهم مع المسؤولين المباشرين عن بيع البنك، لكنها تعثرت بشكل مفاجئ، دون معرفة خلفية ذلك. هذا في وقت يعيش البنك في وضعية مالية صعبة، أدت لتأخر حصول بعض عماله على رواتبهم. ويتوقع من وقت لآخر أن يتم فتح باب المغادرة الطوعية للعمال في البنك، بينما لا يستبعد أن يتم تقليص وكالات البنك وإقتصارها على ثلاث وكالات. وتتحدث بعض المصادر عن أزمة سيولة تواجه هذا البنك، والذي يتجاهل البنك المركزي الموريتاني الوضعية التي يعيشها.