دعت شخصيات وطنية حقوقية ونقابية، الرئيس محمد ولد الغزواني إلى التدخل من أجل إنصاف موظف بشركة "صوملك" تم تسريحه خلال السنة الأخيرة من عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وهكذا أجمعت تلك الشخصيات على ضرورة رفع الظلم عن الإطار بشركة "صوملك" الحسن داماغا، الذي سرح بنفس الطريقة التي سرح بها بعض الموظفين وتمت إعادتهم بتعليمات من الرئيس ولد الغزواني، الشيء الذي ترى هذه الشخصيات الوازنة بأنه من الضروري أن ينصف هذا المواطن الإطار، الذي دفع ثمن محاربته الفساد في شركة "صوملك" خلال فترة "المرخي"، الذي أصدر قرارا بتسريحه دون أي ذنب ارتبكه الرجل، الذي خدم في الشركة قرابة أزيد من عشرين سنة، كان خلالها المحافظ على المسؤوليات التي يكلف بها، والتي كانت آخرها إشرافه على القطاع الخاص بمكافحة الغش، الشيء الذي جعل مافيا داخل الشركة تتحرك حينها لتصفيته وإبعاده من المسؤولية وعن الشركة، لكي لا يكون حجر عثرة في وجه سلوكياتها التي تضررت منها الشركة، وذلك بعد ان نجح الحسن دماغا في إعادة عشرات الملايين إلى خزينة الشركة، وكان سوطا مسلطا على مافيا الفساد داخل الشركة، حتى تآمرت عليه وأبعدته عن طريقها، وهو ما يستدعي طبقا لما تطالب به شخصيات وطنية نقابية وحقوقية أن يتدخل الرئيس ولد الغزواني ويتخذ الإجراء المنصف للرجل وإعادته إلى شركة "صوملك".