جاء في بيان صادر عن حزب البعث في موريتانيا: "يعيش العالم هذه اللحظات موجة خوف ورعب شديدين من انتشار وباء فيروس كورونا، الذي أصبح عابرا للقارات، مخلفا وراءه عديد الوفيات.
ورغم غياب إجماع دولي على سبب هذا الفيروس، و ما إذا كان فيروسا طبيعيا متطورا عن عن سلالات فيروسية سابقة، أم هو فيروس مصطنع في إطار، ما يسميه بعضهم، بالحروب البيولوجية بين قوى النفوذ الكبرى في العالم، فإننا، في حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر الموريتاني ، مطالبون بالانخراط في كل ما من شأنه أن يساهم في التعبئة الجماهيرية و التحسيس و التوعية - خصوصا في ضوء تغافل الإعلام و الأحزاب و المجتمع المدني عن هذا الخطر- لتجنيب شعبنا خطر هذا الوباء ؛ الذي قد لا يأخذه المواطنون على محمل الجد ، و قد لا يأخذون منه الاحتياط الوقائي بدرجة مناسبة و في وقت مناسب وفي هذا الإطار فإننا في حزب البعث العربي الاشتراكي قطر موريتانيا ندعو النظام إلى:
1- اتخاذ جميع الإجراءات و التدابير اللازمة التي تضمن تعبئة وتحسيس الرأي العام حول خطر هذا الداء الفتاك.
2- انفرادية الحجز الصحي للتأكد من الإصابة.
3- تفعيل منظمات المجتمع المدني وتمكينها من لعب دورها في هذا المجال .
4- توظيف وسائل الإعلام الرسمية والحرة للقيام بالتوعية الصحية.
5- استنفار كل طاقات المجتمع وقواه الحية للانخراط في معركة محاربة هذا الداء.
6- تشديد الرقابة على كافة منافذ العبور الجوية و البرية و البحرية.
7- مطالبة كافة المواطنين بالتبليغ عن ذويهم الذين عادوا من سفر خارجي و لم يمروا بالسلطات ، و لم يخضعوا للحجر الصحي.
8- مناشدة المواطنين بعدم الاستخفاف بموضوع هذا الوباء، و التقيد بما ينصح به للوقاية من الإصابة به، و بنقل العدوى لمواطنيه.
9- توفير الأقنعة و المستلزمات الوقائية الضرورية و توزيعها مجانا أو بأسعار رمزية، نظرا لانتشار الفقر بين أبناء شعبنا و تدني الوعي الصحي بينهم. حفظ الله القطر الموريتاني والوطن العربي و الخيرين في هذا العالم من كل بأس".