كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أغلب وزراء الحكومة الحالية التي يقودها الوزير الأول محمد ولد بلال يواجهون المزيد من العزلة داخل وسطهم الإجتماعي والإستياء المتصاعد داخل القطاعات التي يديرونها.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الوزراء لم يستطيعوا منذ أن دخلوا حكومة ولد الغزواني التي يقودها محمد ولد بلال، خلق قاعدة شعبية لهم في مناطقهم ولا حتى تحسين صورتهم. بل إن الكثير من أبناء مجموعتهم القبلية، ينتقدون الطريقة التي يتعاملون بها معهم، ويرون أنهم لا يمثلونهم من خلال تواجدهم في الحكومة، خلافا لما جرت عليه العادة، حيث يتم إختيار الوزير على أساس تمثيله لمجموعته ولمنطقته، ويختار على أساس الوزن الذي يحظى به هناك.