تأمل مايكروسوفت أن تساعدها لعبة "هالو 5-غارديانز"، الجزء الأخير من سلسلة "هالو"، التي طرحتها الشركة اليوم الثلاثاء، في تقليص "التقدم الكبير" لسوني، المصنعة "لبلايستيشن 4" في سوق منصات ألعاب الفيديو.
وكانت مايكروسوفت -المصنعة لمنصة إكس بوكس ون- قد فقدت حصة كبيرة في سوق منصات ألعاب الفيديو لصالح بلايستيشن 4، ويعود ذلك في جانب منه إلى القيود التي تحبط اللاعبين، مثل ميزة "دائما على اتصال" المثيرة للجدل، التي تتطلب اتصالا دائما بالإنترنت من أجل اللعب.
يذكر أن قائد فريق تطوير إكس بوكس لدى مايكروسوفت فيل سبنسر قال في قمة "جيك واير 2015" إن سوني "تتقدم بشكل كبير"، وإنها تصنع "منتجا جيدا".
ووفقا لمايكروسوفت، فإن قيمة سلسلة ألعاب "هالو" تقدر بنحو 4.6 مليارات دولار، مع مبيعات على مدى 15 جزءا من اللعبة تجاوزت 65 مليون نسخة. وقد كانت هذه اللعبة وراء إطلاق عدد من القصص الهزلية المصورة، والروايات والألعاب، وحتى الأفلام الطويلة.
ويدعم الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا مشروع "هالو"، وفقا لبوني روس رئيس "343 إندستريز"، الشركة الأميركية المطورة للعبة التي أسستها "مايكروسوفت ستوديوز" سنة 2009 للإشراف على تطوير "هالو" بعد الانفصال بين مايكروسوفت وشركة بونجي المطورة للألعاب عام 2007.
وقال روس "بوجود إكس بوكس فإن لدينا علامة تجارية يحبها الناس"، كما أن "لدينا لمسة في هذه العلامة تجارية (في إشارة إلى هالو) يعتقد ساتيا بأنها مهمة جدا".
ونظرا لانخفاض مبيعات الأجهزة الاستهلاكية لدى مايكروسوفت، مثل الهواتف الذكية، فإن الشركة حساسة للغاية بشأن نجاح منصة إكس بوكس التي طالما كانت واحدة من أكثر منتجات الشركة نجاحا.
يشار إلى أن تحديثا جديدا لمنصة إكس بوكس جعل "ويندوز 10" نظام التشغيل الافتراضي فيها، في محاولة من الشركة لتقريب المستخدمين من منتجاتها الأخرى.